انتظرته سنين

ودقت الساعه ثمان
انتظرته سنين
وبكيته احزان
وسرقت من الاه
وقتي لذا المكان
انتظرته عله يجيني
ويرجي مني حنيني
انتظرته سنين مضت
وغيرها اقبلت
عقارب ساعتي
اوقفت لهذا الزمان….
دقت الساعه ثمان
عاودتني ذكرياتي
متشفقه
ملامحه في طلته
نظرته وبسمته
غروب شمسي باشراقته
واللي كان…
دقت الساعه ثمان
معلنه شوقي ثوباً جديد
كل يوم البسه
وبارذال الحزن اقبل
ارتديه
عله من الشوق ينادي
باقي الزمان….
لكنها عدت الساعه ثمان
ثواني مضت
من ليله جديده اقبلت
ودمعه على الخد
انحنت
تطفي من الحزن
خفوقي ….
وتسرقني
وتسرقني في شمعتي
انور بها ليلتي
واحترق في ثناياها
اضوي القلب الحزين
باهاتي والحنين
وجهه طبع في ذاكري
وقلبه خفق في داخلي
وحضنه د فى له اجروحي
واسرقتني من وسطها
روحي
ذكرتني وياليتي من الذكرى
اقوى
على النسيان
ياليتني باقي حياتي
اسلى
من الحرمان
وكيف اسلى
وكل ليلة تعدي علي الساعه
ثمان

مشكور اخويه العزيز